الجمعة، 4 مارس 2011

مركبة الشحن كيبلر الأوروبية تقترب من المحطة الفضائية الدولية

المحطة الفضائية الدولية

تستعد مركبة الشحن الفضائية الاوروبية يوهان كيبلر للالتحام بالمحطة الفضائية الدولية.
وتحمل مركبة الشحن الالية امدادات جديدة من الوقود والغذاء والهواء والمعدات لرواد الفضاء على متن المحطة.

والمركبة الفضائية كيبلر الية تماما وستستخدم انظمتها التي تعمل بالكمبيوتر لاتمام الالتحام بالمحطة الفضائية.
ولن يتدخل طاقم التشغيل الارضي ولا رواد الفضاء على المحطة في عمل المركبة الا اذا وقع خلل فيها.
والوقت المحدد لالتحام المركبة بوحدة زفيزدا الموجودة في مؤخرة المحطة الفضائية هو الساعة الثالثة و47 دقيقة من بعد ظهر الخميس.
ومن شان الالتحام الناجح ان يفسح المجال اما اطلاق مكوك الفضاء الامريكي ديسكفري من على الارض.
وهناك موعد محدد ايضا لالتحام المكوك بالمحطة الفضائية الدولية وسيحمل على متنه ستة رواد فضاء وانسان الي ذكي.
وكانت المركبة كيبلر اطلقت من قاعدة الفضاء الاوروبي كورو في غويانا الفرنسية الاربعاء الماضي.
ومنذ ذلك الحين والمركبة تتعقب المحطة التي تدور حول الارض بسرعة 27 الف كيلومتر في الساعة.
وتقول وكالة الفضاء الاوروبية ان المركبة كيبلر تسير حسب ما هو مخطط لها منذ اطلاقها من منصة الاطلاق في امريكا الجنوبية.
وقال مدير عمليات الطيران الفضائي في الوكالة بوب شيسون في مقابلة مع بي بي سي ان الرحلة تسير بدون مشاكل حتى الان.
وتلك ثاني رحلة من نوعها لمركبة شحن الية تطلقها اوروبا نحو المحطة الفضائية الدولية، وكانت الاولى واسمها جولز فيرن، اتمت مهمتها عام 2008.
وتعمل الية الالتحام للمركبة بواسطة احدث تكنولوجيا قياسات الفيديو والرادار، وبالمركبة نظامان للهبوط يشرف عليهما كبيوتر ثالث يمكنه التدخل في حال تسجيل اي خطأ.
كما يمكن لفريق التحكم الارضي في تولوز بفرنسا ورواد الفضاء بالمحطة الولية التدخل في حال حدوث اي مشكلة.
ومن المهام الرئيسية لمركبة الشحن في الاشهر المقبلة زيادة ارتفاع المحطة الفضائية التي تحلق الان على ارتفاع 350 كم.
وتهبط المحطة الفضائية الدولية نحو الارض خلال دورانها فوق المجال الجوي.
وستقوم المركبة كل بضعة اسابيع بتشغيل محركات الدفع بها لتسريع المحطة ورفعها في المجال الجوي.
كما سيستخدم رواد الفضاء مركبة الشحن بمثابة صناديق تخزين، اذ سيدخلونها للحصول على الطعام والملابس والمعدات حين يحتاجونها، اما الوقود فسينقل الى المحطة ويضخ الهواء عبر خراطيم.
ومع نفاد الامدادات من الفسينة كيبلر ستملأ بالفضلات والنفايات وستحمل تلك القمامة لتحرق فوق المحيط الهادي عندما تترك المحطة بعد يونيو/حزيران.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر:bbc


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق