الجمعة، 14 أكتوبر 2011

بحيرة إلسورت تحير علماء بريطانيين

بحيرة إلسورت تحير علماء بريطانيين

بحيرة قديمة مخفية على مستوى عميق تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية الغربية،تكشف للعلماء عن خيوط مهمة لفهم أسباب تغير المناخ و ارتفاع مستوى سطح البحر في المستقبل،ستمكن المكتشفين البريطانيين من إمكانية وضع أشكال جديدة للحياة.

 و لأجل هذا الغرض يسافر فريق من الهندسة البريطانية إلى واحدة من أكثر البيئات النائية بعدا في الأرض،بحيرة إلسورت و هي مدفونة على عمق ثلاث كيلو مترات من الجليد الصلب،الخطوة الأولى للعلماء تتمثل في بناء صورة للبحيرة،عن طريق تحليل انعكاس الصوت التفجيرات،و دراسة الضغوط الهائلة التي يحدثها الجليد.

تقع البحرية إلسورت في عمق جليدي يصل إلى ثلاثكيلومترات و نصف،في مسافة عشر كيلومترات نحو الأسفل.


علماء في اجتماعم وضعوا اللمسات الأخيرة على خطط فتح أسرار البحيرة بما في ذلك أشكال حياة بدائية ربما تساعد على البقاء على قيد الحياة في درجة حرارة جد منخفضة بشكل لا يصدق.

وفقا للعلماء هناك فرصة للعثور على أشكال للحياة أقل تعقيدا كهذه الدببة البحرية


لكن كل هذه الأبحاث تعتمد على الحفر،لذلك يستخدم الباحثون المياه الساخنة لحفر حفرة واسعة على شكل قرص مضغوط على عمق يصل إلى ثلاث كيلومترات،عبر أخذ عينات من المياه،و لأجل ذلك يستخدمون محركا و مطرقة لدفع الحفر في قاع البحيرة،و يتوقعون العثور على مؤشرات حياة.
.

و يتوقع الفريق العثور على أدلة من الفيروسات و البكتيريا و الكائنات الدقيقة داخل خلية حية تسمى حقيقيات النوى،يمكن أن تساعد على فهم كيفية ممارسة الحياة على الأرض في ظل ظروف مناخية متطورة

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: يورونيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق